وقد صرح الملحق التجاري الصيني في إسطنبول، هوانغ صونغفينغ، في كلمة الافتتاح إن شركة هواوي خصصت مواردها في تركيا للتعليم والتكنولوجيا، وهذا أمر مهم.
وأضاف أن البلدان التي تملك التكنولوجيا تكون أكثر قوة، وأنه يتعين على الدول التركيز على التعليم والتكنولوجيا.
وأكد على أهمية التكنولوجيا ليس للصين فحسب بل لمستقبل الإنسانية، مبيناً أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين سيكون سيئاً في حال استخدامه في الاتجاه السيئ، أما استخدامه في الاتجاه الصحيح فسيخدم الإنسانية.
من جانبه قال مدير البحث والتطويرل شركة هواوي في تركيا، يو ليانقينغ، إنه يعيش في تركيا منذ خمسة سنوات، وأنه يتفهم كأجنبي أهداف تركيا المئوية في 2023.
وأشار إلى أن شركة هواوي تقوم بتقديم المساعدة للعديد من البلدان من أجل تطوير أنظمتها التكنولوجية، وإعداد كوادر متمكنة.
وأردف أن علاقات الصداقة بين تركيا والصين تمتد إلى سنين طوال مضت، مؤكداً “إن البلدين يقومان يدا بيد بإنشاء مستقبلهما”.
هواوي هي شركة اتصالات وإلكترونيات صينية عملاقة تتخذ من إقليم شينزين في جنوب الصين مقراً لها.
في أغسطس/آب الماضي تفوقت هواوي على آبل لتصبح ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية بعد سامسونغ الكورية الجنوبية.
رغم أن أجهزتها تحظى بشعبية في أنحاء العالم إلا أن العديد من الدول وضعتها في القائمة السوداء لأسباب تتعلق بالأمن القومي وخاصة في مجال معدات الجيل الخامس من شبكة الاتصالات.
أوقفت حكومات الولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا استخدام معدات هوواي في إقامة شبكات الجيل الخامس للاتصالات.
ففي ابريل/نيسان الماضي صدرت قوانين في الولايات المتحدة تحظر على الشركات شراء معدات من أي شركة تمثل تهديدا الأمر ما يحول دون شراء المعدات من هواوي وشركة صينية أخرى هي ZTE وفي يوليو/تموز رفع الحظر عن ZTE كجزء من تسوية دفعت فيها الشركة غرامة قدرها مليار دولار لوزارة الخزانة الأمريكية.
سيتم ارسال كلمة المرور الى بريدك الالكتروني